الحلبي عن عمرو بن أبان عن جابر قال : حدّثني نعيم بن جديم قال : كنّا مع عليّ «عليهالسلام» حيث توجّهنا الى البصرة ، قال : فبينا نحن نزول ، إذ إضطربت الأرض ، فضربها عليّ بيده ، ثمّ قال لها : ما لك؟ ثمّ أقبل علينا بوجهه وقال لنا : أمّا انّها لو كانت الزلزلة الّتي ذكرها الله عزوجل في كتابه لأجابتني ولكنها ليست تلك (١).
سورة العاديات
قوله تعالى : (وَالْعادِياتِ ضَبْحاً) (١)
٨٠٤ ـ الشيخ «ره» في اماليه باسناده عن ابراهيم بن اسحق الحميري قال : حدّثنا محمد بن ثابت وأبو المعزي العجلي قال : حدّثني الحلبي قال : سئلت أبا عبد الله «عليهالسلام» عن قول الله عزوجل : (وَالْعادِياتِ ضَبْحاً ،) قال : وجّه رسول الله «ص» عمر بن الخطّاب في سريّة ، فرجع منهزما يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه ، فلمّا انتهوا الى النّبيّ «ص» قال الى عليّ : أنت صاحب القوم فتهيّأ أنت ومن تريد من فرسان المهاجرين والأنصار ، فوجّهه رسول الله وقال له : أكمن النّهار وسر اللّيل ولا يفارقك النصر ، قال : فانتهى عليّ «عليهالسلام» الى ما أمره رسول الله «ص» فسار اليه ، فلمّا كان عند وجه الصبح أغار عليهم ، فأنزل الله على نبيّه : (وَالْعادِياتِ ضَبْحاً ،) الى آخرها (٢).
__________________
(١) البرهان ص ١٢١٠ في البرهان ج ٢ ص ١٢١١ روى هذه القصة من علي بن ابراهيم وراجع العلل ج ٥ ص ٥٥٥ باب علة الزلزلة.
(٢) البرهان ج ٢ ص ١٢١١ وامالي الشيخ ٢٥٩ ـ ٢٦٠.