شيعتنا (١).
قوله تعالى : (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (٢٧) يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً) (٢٨)
٤١٩ ـ علي بن ابراهيم قال : قال أبو جعفر ، (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ) عليّا ، يعني الولاية ، فكان الشيطان هو الثاني للإنسان خذولا ، (يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً ،) يعني الثاني ، (لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جاءَنِي)(٢).
قوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكانَ رَبُّكَ قَدِيراً) (٥٤)
٤٢٠ ـ روى ابن شهر آشوب عن ابن عباس وابن مسعود وجابر والبراء وأنس وأمّ سلمة وسدّي وابن سيرين والباقر «عليهالسلام» في قوله تعالى : (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً ،) قال : هو محمّد «ص» وعليّ وفاطمة والحسن والحسين «عليهمالسلام» ، وفي رواية البشر : والنسب : فاطمة والصهر عليّ «صلوات الله وسلامه عليهما» (٣).
٤٢١ ـ الثعلبي في تفسيره قال : قال ابن سيرين : نزلت في النّبي وعليّ زوج أبنته فاطمة ، فقال له : لو لم يخلق علي بن أبي طالب لما كان لفاطمة «عليهاالسلام» كفو وفي خبر : لولاك لما كان لها كفو على وجه الأرض (٤).
__________________
(١) البرهان ج ٣ ص ١٥٩ والبصائر ٤٤٦ ح ١٥.
(٢) البرهان ج ٣ ص ١٦٥ وتفسير القمي ج ٢ ص ١١٣.
(٣) البرهان ج ٣ ص ١٧١ ح ٩ والمناقب ٣ / ١٨١.
(٤) البرهان ج ٣ ص ١٧١.