حَسَناتٍ وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً) (٧٠)
٤٢٥ ـ الشيخ المفيد في الإختصاص روى عن محمد بن الحسن الشحاذ عن سعيد بن عبد الله عن محمد بن احمد بن محمد بن اسماعيل عن جعفر بن محمد بن الهيثم الحضرمي عن علي بن الحسين الغزاري عن آدم بن التمار الحضرمي عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباته قال : أتيت أمير المؤمنين «صلوات الله وسلامه عليه» وجلست انتظره فخرجت اليه فقمت اليه فسلمت عليه ، فضرب على كتفي وفي نسخ كفّي ، ثمّ شبّك اصابعه بأصبعي ، ثمّ قال : يا أصبغ بن نباتة ، فقلت : لبيك وسعديك يا أمير المؤمنين ، فقال : إنّ وليّنا وليّ الله ، واذا مات ولي الله كان من الله بالرفيق الأعلى وسقاه من نهر أبرد من الثلج ، وأحلى من الشهد ، وألين من الزبد ، فقلت : بأبي وأمّي وإن كان مذنبا ، فقال : نعم ، وإن كان مذنبا ، أما تقرء القرآن : (فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً ،) يا أصبغ إنّ وليّنا لو لقي الله وعليه من الذنوب مثل زبد البحر ومثل عدد الرمل لغفرها الله له إن شاء الله تعالى (١).
قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً) (٧٤)
٤٢٦ ـ علي بن ابراهيم قال : حدّثني احمد بن محمد قال حدّثني الحسن بن محمد بن سماعة عن حماد عن ابان بن تغلب قال : سألت أبا عبد الله «عليهالسلام» عن قول الله تعالى : (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً ،) قال : هم نحن أهل البيت (٢).
٤٢٧ ـ روى محمد بن العباس بإسناده عن أبي سعيد الخدري في هذه الآية
__________________
(١) البرهان ج ٣ ص ١٧٦ ح ١ والاختصاص ص ٦٥ ـ ٦٦.
(٢) تفسير القمي ج ٢ ص ١١٧.