قوله تعالى : (بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ) (٦)
٧٠٢ ـ محمد بن يعقوب باسناده عن ابي عباس المكّي قال : سمعت أبا جعفر «عليهالسلام» يقول : انّ عمر لقي عليّا «عليهالسلام» ، فقال له : أنت الّذي تقرأ هذه الآية (بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ ،) تعرّضا بي وبصاحبي ، قال : أفلا أخبرك بآية نزلت في بني اميّة : (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ ،) فقال : كذبت بنو اميّة اوصل منكم للرحم ولكنك أبيت إلّا عداوة لبني تميم وبني عدّي وبني أميّة (١).
قوله تعالى : (يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ) (٤٢)
٧٠٣ ـ قال علي بن ابراهيم قال : يكشف عن الأمور الّتي خفيت وما غضبوا آل محمّد حقّهم ، ويدعون الى السجود ، قال : يكشف لأمير المؤمنين «ع» فتصير أعناقهم مثل صياصي البقر ، يعني قرونه فلا يستطيعون أن يسجدوا ، وهي عقوبة لانّهم لم يطيعوا الله في الدنيا امره ، قال : وقوله : (وَقَدْ كانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سالِمُونَ ،) قال : قال : الى ولاية في الدنيا وهم يستطيعون (٢).
قوله تعالى : (وَإِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ) (٥١)
٧٠٤ ـ الشيخ «ره» في التهذيب باسناده عن محمد بن احمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن الحجّال عن عبد الله بن بشير عن حسّان الجمّال ، قال : حملت أبا عبد الله «عليهالسلام» من المدينة الى مكّة ، فلمّا انتهينا الى مسجد الغدير في مسيرة الجبل ، فقال : ذلك موضع قدم رسول الله «ص» قال : من كنت مولاه فهذا عليّ
__________________
(١) الروضة ص ١٣٦ ح ٧٦.
(٢) البرهان ص ١١٤١.