الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ) (٣٨)
٢٨٩ ـ وهب بن جميع مولى اسحاق بن عمّار قال : سألت أبا عبد الله «ع» عن قول إبليس ، ربّ فأنظرني إلى يوم يبعثون ، قال إنّك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم ، قال له وهب : جعلت فداك أيّ يوم هو ، قال : يا وهب أتحسب أنّه يوم يبعث الله فيه النّاس ، إنّ الله أنظره الى يوم يبعث فيه قائمنا ، فاذا بعث الله قائمنا كان في مسجد الكوفة وجاء إبليس حتّى يجثو بين يديه على ركبتيه فيقول : يا ويلاي من هذا اليوم ، فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه فذلك اليوم الوقت المعلوم (١).
قوله تعالى : (هذا صِراطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ) (٤١)
٢٩٠ ـ محمد بن يعقوب بإسناده عن أبي عبد الله «عليهالسلام» قال : هذا صراط عليّ مستقيم (٢).
٢٩١ ـ العياشي عن أبي بصير قال : سمعت موسى بن جعفر «عليهالسلام» وهو يقول : نحن بيت الرحمة وبيت النعمة وبيت البركة ، ونحن في الأرض بنيان ، وشيعتنا عرى الإسلام ، ما كانت دعوة ابراهيم إلّا لنا ولشيعتنا ، ولقد استثنى الله إلى يوم القيامة على إبليس ، فقال : (إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ)(٣).
قوله تعالى : (لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ) (٤٤)
٢٩٢ ـ قال علي بن ابراهيم في معنى الآية : يدخل في كل باب أهل مذهب ، وللجنّة ثمانية أبواب (٤).
__________________
(١) تفسير العياشي ٢ / ٢٤٢.
(٢) اصول الكافي ١ / ٤٢٤.
(٣) تفسير العياشي ٢ / ٢٤٣ ح ١٨.
(٤) تفسير القمي ١ / ٣٧٦.