أدعوا الله فليأتك به ، فدعوت الله فإذا مثلك معي فكشط لي عن سبع سموات حتّى رأيت سكانها وعمّارها وموضع كلّ ملك منها ، والثالث ، حين بعثت الى الجنّ ، فقال لي جبرئيل : أين أخوك ، قلت : خلفته ورائي ، قال أدعوا الله فليأتك به ، فدعوت الله فإذا أنت معي ، فما قلت لهم شيئا ولا ردّوا عليّ شيئا إلّا سمعته ، والرابع : خصصنا بليلة القدر وأنت معي فيها وليست لأحد غيرنا ، والخامس دعوت الله فيك فأعطاني فيك كلّ شيء إلّا النبوّة فانّه قد خصصتك بها وختمتها بك ، وأما السادس ، لمّا اسرى بي الى السّماء جمع لي النبييّن ، وصلّيت بهم ومثالك خلفي ، والسابع هلاك الأحزاب بايدنا ، وروى الشيخ مثله (١).
قوله تعالى : (وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ ...) (٤)
٣١٤ ـ أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه قال : حدّثني جعفر بن محمد القرشي الرزّاز قال : حدّثني محمد بن الحسين بن ابي الخطّاب عن موسى بن سعدان الخياط عن عبد الله بن قاسم الحضرمي عن صالح بن سهل عن أبي عبد الله «ع» في قول الله عزوجل : (وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ ،) قال : قتل أمير المؤمنين وطعن الحسن بن علي ، (وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً ،) قال : قتل الحسين «عليهالسلام» ، (بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ ،) قوما يبعثهم الله قبل قيام القائم ، لا يدعون لآل محمّد وترا ، إلّا أخذوه ، وكان وعدا مفعولا (٢).
٣١٥ ـ الكافي : عدة من أصحابنا ... عن عبد الله بن القاسم البطل عن
__________________
(١) تفسير القمي ج ٢ ص ٣٣٥ والبرهان ج ٢ ص ٤٠٧.
(٢) كامل الزيارة ص ٦٤ والبحار ٤٥ / ٢٩٧ ح ٥ والبرهان ٢ / ٤٠٧.