٦٢٧ ـ الصدوق بأسناده الى أبي عبد الله «عليهالسلام» أنّه قال : خرج الحسين بن عليّ على أصحابه فقال : أيّها النّاس إنّ الله عزوجل ذكره ما خلق العباد إلّا ليعرفوه ، فاذا عرفوه عبدوه ، فاذا عبدوه استغنوا عن عبادة من سواه ، فقال رجل : يا بن رسول الله بأبي أنت وأمّي فما معرفة الله ، فقال : معرفة أهل كلّ زمان إمامهم ، الّذي تجب طاعته (١).
سورة الطّور
قوله تعالى : (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ...) (٢١)
٦٢٨ ـ محمد بن العباس قال : حدّثنا احمد ابن القاسم عن عيسى بن مهران عن داود بن بحر عن وليد بن محمد عن زيد بن جزعان عن عمّه علي بن زيد قال : قال عبد الله بن عمر : كنّا نفاضل ، فنقول : عمر وأبو بكر وعثمان ، ويقول قائلهم : فلان وفلان ، فقال له رجل : يا أبا عبد الرحمن فعليّ «عليهالسلام» ، فقال : عليّ من أهل البيت لا يقاس بهم أحد من النّاس ، عليّ مع النّبي في درجته ، ان الله عزوجل يقول : (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ،) ففاطمة ذريّة النّبي «ص» فهي معه في درجته ، وعلي مع فاطمة «صلوات الله عليهما» (٢).
٦٢٩ ـ محمد بن العباس قال : حدّثنا أبو عبد الله عن عباد بن جعفر بن محمد الحسيني عن محمد بن الحسين عن حميد بن وافق (٣) عن محمد بن يحيى الماذني
__________________
(١) علل الشرائع ص ٩ ح ١.
(٢) البرهان ص ١٠٥٣.
(٣) في البحار : موافق.