القيام ـ أي : مطلق الحركات والسكنات في كلّ عمل ـ له جل شأنه فهو الغاية القصوى صلاة كانت أو غيرها بناء على ظاهر السياق ، وهذا هو معنى قصد القربة المعتبر في كلّ عمل عبادي على ما فصّله الفقهاء في العبادات وغيرها.
الخامس : يستفاد من قوله تعالى : (فَاذْكُرُوا اللهَ كَما عَلَّمَكُمْ) توقيفية العبادات وتوقيفية أسمائه المقدسة ، لأنّ ذكره تعالى لا بد أن يكون باسمه وصفاته عزوجل فقط.
السادس : يدل قوله تعالى : (فَإِذا أَمِنْتُمْ) على أنّ تكليف الصّلاة مطلقا يدور مدار وسع المكلّف وعدم العسر والحرج وأنّ تغيير التكليف بحسب الحالات يكون بيد من كان أصل التشريع بيده كما ثبت ذلك في علمي الفلسفة والكلام.