ومنها : تجلّيه في الآخرة وهو يقصر البيان ويعجز القلم عن تحديده وحده.
ومنها : تجلّيه بإفناء ما سواه ثم إيجاد ما أفناه وهو يدل على قهاريته قال تعالى : (لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ) [غافر ـ ١٦] ، إلى غير ذلك ممّا مرّ في بعض المباحث السابقة بل تجلّياته تبارك وتعالى غير محدودة كما قال تعالى : (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) [الرحمن ـ ٢٩].