الله تعالى والصفات العليا والأسماء الحسنى وتنزيهه عما لا يليق به واتصافه بصفات الجمال والجلال على نحو يستشعر العبد بعظمته وكبريائه وحكمته وعلو قدره وعظم شأنه ، فيقف بين يديه خاضعا ذليلا مذعنا بوجوب طاعته والوقوف عند حدوده وأحكامه ، ونبذ ما لا يليق بساحة كبريائه والإعراض عمّا يسخطه ولا يرضى به ، فالمعتقد بها يؤمن بما ورد في القرآن الكريم وما جاء به سيد المرسلين.
فالآية المباركة بحق أعظم آية في كتاب الله المجيد ، وإنّها من كنوز العرش ، وإنّها تعدل ثلث القرآن.
ومن ذلك يعلم وجه الارتباط بما سبق وما يأتي من الآيات الشريفة.