المقدّسة ، فيحيط المفاض عليه بتمام خصوصيات عالم الشهادة والغيب حتّى يصل إلى غيب الغيوب الذي لا يعقل له حدود ولا نهاية فتكون حقائق جميع ما سواه تعالى منطوية في هذا العلم وفي بعض الدّعوات المأثورة عن نبينا الأعظم «اللهم أرنا الأشياء كما هي».
الثاني : أن تكون الإفاضة علم الحقائق العامة البلوى بما لها من الآثار.
الثالث : أن يفيض علم الآثار من حيث لوازمها وملزوماتها دون أصل الحقائق.
الرابع : إفاضة بعض الآثار إجمالا.
الخامس : أن يتخصص كلّ فرد بخصوصية خاصة. ويمكن أن تصوّر الأقسام أكثر من ذلك والتفصيل لا يسعه المجال في مقام الثبوت ، ومقام الإثبات.