والكاف في قوله تعالى : (أَوْ كَالَّذِي) قيل : إنّها بمعنى مثل جيء بها للتنبيه على تعدد الشواهد ، فهي في موضع نصب معطوفة. وقيل : إنّها زائدة. ولكنّه مردود لما أثبتناه من عدم الزيادة في القرآن الكريم.
قوله تعالى : (وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها) جملة حالية ، وعلى عروشها إما خبر بعد خبر أو متعلق بخاوية وذلك للاختلاف في معناه.
ومائة في قوله تعالى : (مِائَةَ عامٍ) منصوبة على الظرفية.
و (كم) في قوله تعالى : (قالَ كَمْ لَبِثْتَ) يسأل بها عن مقدار الزمان وهي في موضع نصب على أنّها ظرف زمان.
وقوله تعالى : (لَمْ يَتَسَنَّهْ) أصله يتسننن بثلاث نونات أبدلت الثالثة ألفا لتكرار الأمثال ثم حذفت الألف للجزم فصار يتسنّن وجيء بالهاء لبيان حركة النون في الوقف.
وقرئ «ننشرها» أي نحييها ، كقوله تعالى : (ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ) [عبس ـ ٢٢]. وقرئ «ننشرها» بفتح النون وضم الشين مأخوذ من النشر بعد الطّي. ولكن القراءة المشهورة ما سبق (نُنْشِزُها) وتقدم وجهه.