قوله تعالى : (وَتِلْكَ حُدُودُ اللهِ يُبَيِّنُها لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ).
وضع الظاهر موضع المضمر لبيان أنّ الحدود في المقام غير الحدود السابقة.
وخص العالمين بالذّكر تشريفا للعلم وتعظيما لحدود الله تعالى ، ولأنّ أهل العلم هم الذين يدركون مصالح تلك الحدود وآثارها وخصوصياتها وغيرهم عاجزون عن ذلك.