شؤون العباد ، وتستلزم قدرته على جميع ما سواه فتكون في الإخبار بها آثار خاصة ، منها إراءة أعمال العباد الظاهرية والباطنية وسؤاله عزوجل منهم عن السبب في فعلها.
الرابع : يستفاد من هذه الآية وما في سياقها لزوم مراقبة الإنسان لنفسه ، وهي من أجل مقامات النفس ولها مراتب كثيرة وبعض تلك المراتب مبدأ السير والسلوك ، وبعضها الآخر غاية لها. كما لا يخفى على أهله ، والمراقبة عن الحركات مبدأ ، والمراقبة عن الخطرات غاية.