المتقين ، فيكون أول السورة كالعلة الفاعلية وآخرها كالعلة الصورية أو المادية للأول وهما كالعلة الغائية لنظام التشريعات السماوية نزلتا على من هو علة غائية لنظام الخليقة والتكوين ، وقد ختمتا بطلب النصرة على القوم الكافرين وهي غاية دعوة الأنبياء والمرسلين والمؤمنين بالله تعالى ومضمونهما من القضايا العقلية التي تحكم بها الفطرة.
وفي الآيتين فضائل وآثار مهمة نبهت إليها السنة الشريفة ولعظم منزلتهما عند الله تعالى كانتا في كنز تحت العرش.