والأشعري ومن وافقه، وليس قول هؤلاء قول أئمّة السنّة ولا جمهورهم، بل أصل هذا القول هو قول جهم بن صفوان (١) ، إلى آخره.
وفي صفحة ٢٧٢ : جعل الأشعريّة جبريّة لإنكارهم الحكمة في أفعال الله (٢) .
وفي صفحة ٢٧٣ : حطّ على الأشعري وأنّ القول بأنّ الله لم يخلق في العبد قدرة على الإيمان هو قول الأشعريّ (٣) .
وقال في صفحة ٣ من الجزء الثاني بضلال النسّاك والصوفيّة والفقراء والعامّة والجند والفقهاء وغيرهم لاحتجاجهم بالقدر (٤) .
وفي صفحة ٧ : صرّح بأنّ الأشاعرة من الجبريّة وأنّهم أتباع الجهم (٥) .
وفي صفحة ٨ : صرح بأنّهم المجبّرة الغلاة وأنّهم شرّ من المعتزلة والشيعة وأنّهم شرّ من اليهود والنصارى وأنّهم يشبهون المشركين المكذبين للرسل (٦) .
وفي صفحة ٩ : صرّح أنّهم قدريّة خصماء الله وأنّ الآثار المرويّة في ذمّ القدريّة تتناول هولاء. ثمّ قال : وهولاء شرّ الطوائف (٧) .
وقال في صفحة ١١ : إنّ تجويز تعذيب الأنبياء وإثابة الشياطين... فلا
____________________
قتله سلم بن أحوز المازني بمرو سنة ١٢٨. راجع الملل والنحل ١ : ١١٣، سير أعلام النبلاء ٦ : ٢٦ / ٨، الأعلام للزركلى ٢ : ١٤١.
(١) منهاج السنّة ٣ : ٣١.
(٢) نفس المصدر ٣ : ١٤.
(٣) نفس المصدر سالم ٣ : ٤٠.
(٤) نفس المصدر ٣ : ٥٨.
(٥) نفس المصدر ٣ : ٧٥ - ٧٦.
(٦) نفس المصدر ٣ : ٧٦ - ٧٧.
(٧) نفس المصدر ٣ : ٨١ - ٨٢.