وذكر في ٥٤ : انّ جمهور أهل السنّة قائلون بذلك أي بأنّ لها تأثير، وإنّما نازع في ذلك الأشعري (١) .
وفي صفحة ٥٦ قال : حتّى غلاة المثبتين للقدر كالأشعري (٢) . فجعله من الغلاة، وقد تقدّم في صفحة ٨ من الجزء الأوّل ما قاله في شأن الغلاة في القدر (٣) ، فتدبّر وخذ بمجاميع كلامه.
وفي صفحة ٧٦ صرّح بأنّ الأشعريّة متناقضين في إثبات الرؤية ونفي الجهة (٤) .
وفي صفحة ٧٧ صرّح بأنّ الأشعرية ومن وافقهم من أتباع الشافعي ومالك وأحمد يقولون بجواز أُمور ممتنعة في العادة في الرؤية (٥) .
وفي صفحة ٨٠ صرّح بأنّ القائلين بامتناع حوادث لا أوّل لها أهل بدعة وضلال (٦) .
أقول : كلّ أهل السنّة يقولون بامتناع ذلك.
وفي صفحة ٩٦ حطّ من أبي حنيفة وأنّه بعيد عن التمسّك بالسنّة وأنّ التشنيع الذي ذكره ابن المطهر يخصّ أبا حنيفة دون غيره (٧) .
وفي صفحة ٩٧ : قبول تلك التشنيعات على أبي حنيفة (٨) ، وهي
____________________
(١) منهاج السنّة ٣ : ٢٥٧.
(٢) نفس المصدر ٣ : ٢٦٧.
(٣) نفس المصدر ٣ : ٧٦ - ٧٧.
(٤) نفس المصدر ٣ : ٣٤٧ - ٣٤٨.
(٥) نفس المصدر ٣ : ٣٥٠.
(٦) نفس المصدر ٣ : ٣٦١.
(٧) نفس المصدر ٣ : ٤٣٢.
(٨) نفس المصدر ٣ : ٤٣٤.