مسلم (١) .
وفي صفحة ٤٣ شنّع على الأشعريّة في عقيدتهم في القرآن (٢) .
في صفحة ٤٩ كفّر كلّ من أنكر التفاضل في آي القرآن، فهو يكفّر كلّ أهل السنّة فإن ابن المرابط (٣) كفّر من قال بتفاضل الكتاب (٤) .
وفي صفحة ٥١ حطّ على الأشعريّة أيضاً بأنّهم جعلوا القرآن عضين لأنّهم نفوا التفاضل وقالوا إنّه معنى واحد (٥) .
وفي صفحة ٥٢ كفّر من قال لفظ القرآن مخلوق وهم الأشعريّة (٦) .
وفي صفحة ٥٤ شنّع في أوّلها على الأشعريّة بإنكارهم أنّ الله يتكلم بمشيئته وقدرته، وفي هذه الصفحة شنّع أيضاً أنّ الأشعريّة يعتقدون أنّ الكلام قديم العين (٧) .
وفي صفحة ٥٥ شنّع بأنّهم يقولون : لم يزل الله ولا يزال يقول : ( يَا آدَمُ اسْكُنْ أنْتَ وَزَوْجُكَ ) (٨) (٩) .
____________________
(١) مجموعة الفتاوى ١٧ : ٣٨ - ٤٢.
(٢) نفس المصدر ١٧ : ٤٤.
(٣) هو عيسى بن محمّد بن فتوح بن فرج الاُستاد أبو الأصبغ الهاشمي الأندلسي، المقرئ المعروف بابن المرابط. نزل بلنسيه، أخذ القراءات عن أبي زيد الوراق وأبي عبد الله بن ثابت وغيرهما، وتصدر للإقراء، أخذ عنه القراءات أبو عبد الله الحباب، وحدث عنه أبو عمر بن عباد وابنه محمّد. توفّي سنة ٤٠٣ هـ، له كتاب التقريب في القراءات. تاريخ الإسلام ٣٨ : ٩٤، معجم المؤلفين ٨ : ٣٣.
(٤) مجموعة الفتاوى ١٧ : ٤٥.
(٥) نفس المصدر ١٧ : ٤٦.
(٦) نفس المصدر ١٧ : ٤٨.
(٧) نفس المصدر ١٧ : ٥٠.
(٨) سورة البقرة ٢ : ٣٥.
(٩) مجموعة الفتاوى ١٧ : ٥٠.