أولياء الشياطين، انتهى (١) . فهل هذا إلاّ عدوّ الإسلام.
وفي صفحة ١٥٧ قال : ولم يكن أحد منهم أي الصحابة والتابعين يجعل شيخه ربّاً يستغيث به، كالإله الذي يسأله ويرغب إليه ويعبده ويتوكّل عليه ويستغيث به حيّاً وميّتاً، ولا كالنبيّ الذي تجب طاعته في كلّ ما أمر فالحلال ما حلّله والحرام ما حرّمه، فإنّ هذا ونحوه دين النصارى، إلى آخره (٢) .
وفي صفحة ١٦٠ قال ما لفظه : وكذلك طائفة من العامّة والنسّاك يعتقدون في بعض الشيوخ نوعاً من الإلهية أو النبوّة، أو أنّهم أفضل من الأنبياء، ويجعلون خاتم الأولياء أفضل من خاتم الأنبياء، وكذلك طائفة من هؤلا يجعلون الأولياء أفضل من الأنبياء، ويعتقد ابن عربي ونحوه أنّ خاتم الأنبياء يستفيد من خاتم الأولياء، وأنّه هو خاتم الأولياء (٣) .
قال : فهذه الأقوال ونحوها هي من الكفر المخالف لدين الإسلام بإتّفاق أهل الإسلام (٤) .
وفي صفحة ١٩٧ حطّ على أهل المكاشفات بما لا يفوه به مسلم فراجعه فإنّه طويل (٥) .
وفي ٢١٢ حطّ على غير واحد من مشايخ زمانه ونسبهم إلى دعوى المهدويّة.
وفي صفحة ٢١٢ أيضاً أنكر القطب والغوث والخضر، وحطّ على
____________________
(١) منهاج السنّة ٧ : ٤٣٢ - ٤٣٣.
(٢) نفس المصدر ٨ : ٤٨.
(٣) انظر الفتوحات المكية ١ : ٣١٨.
(٤) منهاج السنّة ٨ : ٥٩.
(٥) نفس المصدر ٨ : ٢٠٦.