كثير غير هؤلاء (١) .
وفي هامش صحفة ١٠ قال : وهذا الأصل نقيض الأصل الذي ذكره طائفة من الملحدين، كما ذكره الرازي (٢) في أَوّل كتابه نهاية العقول (٣) .
وفي صفحة ١٧٥ قال ما لفظه : وأمّا ملاحدة المتصوّفة كابن عربي الطائي، وصاحبه الصدر القونوي، وابن سبعين، وابن فارض وأمثالهم (٤) ، إلى آخر كلامه.
وفي هامش صفحة ١٩٥ قال : إذ صاحـب مشكاة الأنوار يعني أباحامدالغزالي (٥) : بنى كلامه على اُصول هؤلاء الملاحدة، وجعل ما
____________________
وبين ابن رشد مباحث ومراجعات، وكان متمكناً على الحكمة حريصاً على الجمع بين الشريعة والفلسفة من آثاره رسالة حي بن يقظان في أسرار الحكمة المشرقية، توفّي بمراكش سنة ٥٨١ هـ. وفيات الأعيان لابن خلّكان ٥ : ٤٩١ ذيل الترجمة : ٨٤٥، عيون الأنباء في طبقات الأطباء : ٥٣٥، الأعلام ٦ : ٢٤٩، معجم المؤلفين ١٠ : ٢٥٩.
(١) درء تعارض العقل والنقل ١ : ٩ - ١٢.
(٢) محمّد بن عمر بن الحسن بن الحسين بن علي القرشي التميمي البكري، أبو عبد الله المعروف بالفخر الرازي، الإمام المفسِّر، أحد فقهاء الشافعية المشاهير، أوحد زمانه في المعقول والمنقول وعلوم الأوائل، أصله من طبرستان ومولده في الري وإليها نسب، ويقال له : ابن خطيب الري، رحل إلى خوارزم وما وراء النهر وخراسان، وتوفّي في هرات سنة ٦٠٦ هـ، كان مبدأ اشتغاله على والده ثمّ على الكمال السماني، أقبل الناس على كتبه في حياته يتدارسونها، وكان يحسن الفارسية، من تصانيفه تفسير مفاتيح الغيب المعروف بالتفسير الكبير. الوافي بالوفيات ٤ : ٢٤٨ / ١٧٨٧، طبقات الشافعية الكبرى ٨ : ٨١ / ١٠٨٩، الأعلام للزركلي ٦ : ٣١٣.
(٣) درء تعارض العقل والنقل ١ : ٢١.
(٤) نفس المصدر ١ : ٢٩٠.
(٥) زين الدين محمّد بن محمّد بن محمّد بن أحمد أبو حامد الغزالي الطوسي الشافعي، تفقّه ببلده أوّلاً، ثمّ تحول إلى نيسابور مع جماعة من الطلبة، فلازم إمام