الأشعريّة (١) .
وفي صحفة ٧٧ حطّ على أبي حامد الغزالي وشنّع عليه وجهّله فراجع (٢) .
وفي كتابه تفسير سورة الإخلاص ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) المطبوع بمصر ذكر في صفحة ٤٠ ما لفظه : وهؤلاء إذا حقّقت ما يقوله مَنْ هو أقربهم إلى الإسلام -كابن رشد الحفيد ـ وجدت غايته أن يكون الربّ شرطاً في وجود العالم لا فاعلاً له، وكذلك من سلك مسلكهم من المدّعين للتحقيق من ملاحدة الصوفيّة، كابن عربي وابن سبعين حقيقة قولهم : إنّ هذا العالم موجود واجب أزلي ليس له صانع غير نفسه، وهم يقولون : الوجود واحد، وحقيقة قولهم : إنّه ليس في الوجود خالق خلق موجوداً آخر، وكلامهم في المعاد والنبوات شرّ من كلام اليهود والنصارى وعبّاد الأصنام (٣) .
وفي صفحة ٧٢ منه طعن على الغزالي أبي حامد في النقل (٤) .
وفي صفحة ٨١ غلّط أحمد بن حنبل في المتشابه (٥) .
وفي رسالته التي سمّاها الفرقان في صفحة ١٤٠ شنّع بالتشنيع القبيح على الإمام الرازي، وكذلك في صفحة ١٤١ (٦) .
____________________
(١) مجموعة الفتاوى ١٧ : ٤٥.
(٢) نفس المصدر ١٧ : ٦٥ - ٦٦.
(٣) تفسير سورة الإخلاص تحقيق محمّد خفاجي : ٦٦، مجموعة الفتاوى ١٧ : ١٦٣.
(٤) نفس المصدر : ١٠٧، مجموعة الفتاوى ١٧ : ١٩٤.
(٥) نفس المصدر : ١٢٤، مجموعة الفتاوى ١٧ : ٢٠٧.
(٦) مجموعة الفتاوى ١٣ : ٩٧ - ٩٨.