وفي صفحة ١٤٥ حطّ على ابن سبعين، والصدر القونوي، وتلميذه ابن عربي، والبلياني (١) ، والتلمساني، وذكر كفريّات وحكاها عن التلمساني (٢) .
وفي صفحة ١٥٦ حطّ على أبي يزيد ونحوه (٣) .
وفي صفحة ١٦٩ حطّ على الشيخ محمّد بن السكران الصوفي (٤) .
وفي صفحة ١٧٣ شنّع على الشيخ عثمان شيخ زاوية دير ناعس (٥) وعلى أتباعه بالقبيح (٦) .
وفي صفحة ١٧٣ حطّ على الشيخ محمّد الخالدي، قال : نسبةً إلى شيطان كان يقربه يقال له : الشيخ خالد، وهم يقولون : إنّه من الإنس من رجال الغيب (٧) .
____________________
(١) هو أوحد الدين أبو عبد الله بن ضياء الدين ـ إمام الدين ـ مسعود بن محمّد بن علي ابن أحمد بن عمر بن إسماعيل بن علي الدقّاق، الصوفي، عارف بعلم الرمل شاعر، المذكور في النفحات، وإليه ينسب حفيده الأوحدي البلياني، من مصنّفاته رياض الطالبين أو رياض الصالحين، مفتاح الكور جهات الرمل، توفّي سنة ٦٨٦ هـ. نفحات الاُنس : ٢٩١ / ٣٢٥، هدية العارفين ١ : ٤٦٣، معجم المؤلفين ٦ : ١٥٠.
(٢) مجموعة الفتاوى ١٣ : ١٠٠ - ١٠١.
(٣) نفس المصدر ١٣ : ١٠٧.
(٤) نفس المصدر ١٣ : ١١٧.
(٥) عثمان بن محمد بن عبد الحميد ، التنوخي ، البعلبكي ، العدوي ، شيخ دير ناعس ، ويعد عند الصوفية كبير القدر وصاحب أحوال وكرامات وعبادات ومجاهدات ، وكان من أهل البرّ . توفّي سنة ٦٥١ أو ٦٥٠ هـ . تاريخ الإسلام للذهبي ٤٨ : ١٠٢ / ٢٧١ ، الوافي بالوفيات ١٩ : ٣٣٣ / ٣ ، عيون التواريخ لابن شاكر ٢٠ : ٧٢ .
(٦) مجموعة الفتاوى ١٣ : ١١٨.
(٧) نفس المصدر ١٣ : ١١٩.