والفقهاء وغيرهم احتجاجهم بالقدر في صفحة ٣.
وصرّح بأنّ المحتّج بالقدر متبع لهواه بغير علم قال : ومن أضلّ ممّن اتّبع هواه بغير هدى من الله في صفحة ٥.
وصرّح بأنّ تجويز تعذيب الأنبياء قول هؤلاء يعني الأشاعرة في صفحة ١١.
وصرّح بأنّ قول الأشاعرة أنّه تعالى لا يفعل لغرض مرجوح، ويتوجّه عليهم كلّ ما أورد ابن المطهّر في صفحة ١٢ و١٣.
وذكر بأنّ القائل : بأنّ الله فاعل لفعل العبد يلزمه أنّ الله فاعل للقبيح، وإذا كان فاعلا للقبيح جاز أن يصدّق الكذّاب، وهذا يلحق الأشاعرة لأنّه قولهم في صفحة ١٣.
وصرّح بأنّ قولهم : بأنّ الله لا يفعل شيئاً لحكمة ولا لسبب خلاف الحقّ في صفحة ١٤.
وصرّح بأنّ لزوم التكليف بما لا يطاق كتكليف الكافر بالإيمان يلزم الأشاعرة القائلين : بأنّ القدرة لا تكون إلاّ مع الفعل في صفحة ١٥.
وشنّع على الأشاعرة وحكم عليهم بالغلط والخطأ في مسألة أفعال العباد في صفحة ١٦.
وصرّح بأنّ شناعات المصنّف إنّما تلحق الأشاعرة ومن وافقهم من أتباع الأئمّة وجهم وأتباعه في صفحة ١٧.
وصرّح بأنّه تعالى لم يزل فاعلا لأفعال تقوم بنفسه، وأنّ الأشاعرة وافقوا القدريّة (١) في أنّ الربّ لا تقوم به الأفعال، وقالوا : أنّ الفعل هو
____________________
(١) القدرية : هم المنسوبون إلى القدر، ويزعمون أنّ كلّ عبد خالق فعله ولا يرون