وذكر في رسالة التبيان : أنّ القرآن هو الذي تكلّم به لخلقه في صفحة ٢١٩.
واعتقد في رسالة التبيان أنّ النزول والإتيان والمجيء فعل قائـم بذات الله غير منفصل عنه، قال : وطائفة من أهل الكلام منهم أبو الحسن الأشعري ومن اتّبعه من أصحاب مالك والشافعي جعلوا النزول والإتيان والمجيء حدثاً يحدثه منفصلا عنه، وشنّع عليهم بذلك في صفحة ٢٢١.
وذكر في رسالة الوصية الكبرى بأنّ الله يتكلّم بصوت، بل صرّح في آخر الصفحة بأنّ من قال : إنّ الله لا يتكلّم بحرف ولا صوت إنّه مبدع منكر للسنّة في صفحة ٢٩٤.
وفي رسالة الإرادة التزم مسألة الحسن والقبح العقلي في صفحة ٣٢٦.
وشنّع على الأشعريّة في مسألة الإرادة بكلام قبيح في صفحة ٣٣٣.
ووصفهم بالإلحاد وأنّهم صاروا من جنس المشركين حيث احتجّوا بالقدر، وأطال التشنيعات من صفحة ٣٣٥ إلى صفحة ٣٥١.
وصرّح بأنّ العبد فاعل حقيقة وله مشيئة وقدرة في صفحة ٣٥١.
وذكر عقيدة الأشعريّة في أفعال العباد، وقال : إنّهم جبريّة، وأخذ في الردّ عليهم في صفحة ٣٥٢.
وشنّع على الأشعريّة بأنّهم جعلوا ما يفعله العبد من القبيح فعلا لله ربّ العالمين دون العبد، وأنّهم أثبتوا كسباً لا حقيقة له في صفحة ٣٦٠.
وصرّح بأنّ الأشعريّة قد جحدوا ما في خلق الله وشرعه من الأسباب والحكم إلى آخره في صفحة ٣٦٨.