ونسب إلى السلف والأئمّة أنّه سبحانه لم يزل يقوم به ما يتعلّق بمشيته من الأفعال وغيرها في صفحة ٣٨١.
وصرّح بأنّ نوع الفعل قديم وإن كانت آحاده حادثة، وبصحة التسلسل في الماضي في صفحة ٣٨١.
وفي العقيدة الواسطيّة صرّح بأنّه سبحانه فوق سماواته على عرشه، عليّ على خلقه مثل القمر موضوع في السماء وهو مع المسافر أينما كان، وهو سبحانه فوق العرش رقيب على خلقه، ثمّ قال : وكلّ هذا الكلام الذي ذكره الله من أنّه فوق العرش وأنّه معنا حقّ على الحقيقة لا يحتاج إلى تحريف إلى آخره في صفحة ٤٠٠.
وصرّح بأنّ القرآن كلام الله حقيقة، ولا يجوز إطلاق القول بأنّه حكاية عن كلام الله أو عبارة عنه، بل إذا قرأه الناس أو كتبوه في المصاحف لم يخرج بذلك عن أن يكون كلام الله حقيقة في صفحة ٣٩٦.
وصرّح بأنّ العباد فاعلون حقيقة، وأن هذه الدرجة من القدَرَ يكذّبها عامة القدريّة الذين سمّاهم النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم «مجوس هذه الاُمّة» (١) ، ويغلوا فيها قوم من أهل الإثبات حتّى سلبوا العبد قدرته واختياره ويخرجون عن أفعال الله وأحكامه حكمها ومصالحها في صفحة ٣٩٦.
وصرّح بأنّ الله يرى بالعين والبصر الحسيّ كما يرى الشمس والقمر في صفحة ٣٩٦.
وفي العقيدة الحمويّة قال : ولم يقل أحد أنّه لا تجوز الإشارة الحسيّة
____________________
(١) التوحيد للصدوق : ٣٨٢ / ٢٩، سنن أبي داوُد ٤ : ٢٢٢ / ٤٦٩١- ٤٦٩٣، مسند أحمد ٢ : ٨٦ و ٥ : ٤٠٧ باختلاف يسير.