إليه بالأصابع ونحوها في صفحة ٤٢١.
وقال : إنّه فوق العرش، وإنّه فوق السماء في صفحة ٤١٨.
وذكر أنّه لم يقل أحد منهم قطّ إنّ الله ليس في السماء، ولا أنّه ليس على العرش، ولا أنّه في كلّ مكان، ولا أنّ جميع الأمكنة بالنسبة إليه سواء في صفحة٤٢٠ .
وصرّح بما لفظه وهو فوق العرش حقيقة، وقال أيضاً : وهو فوق عرشه حقيقة في صفحة ٤٥٦.
ومثل الله تعالى بأقبح الأمثلة فراجعه، فإنّه صريح في التجسيم في صفحة٤٥٩ .
وصرّح بأنّ الله له يد حقيقة، وذكر معنى الظاهر من اللفظ، وأنّ الله فوق العرش حقيقة.
وفي الجزء الثاني من مجموع الرسائل الكبير رسالة الإكليل صرّح فيها بأنّ الله فوق العرش حقيقة، وأنّ ذاته فوق العرش، وأنّ معنى الاستواء معلوم وليست الآية من المتشابه في صفحة ٣٢.
وقال في رسالة القضاء والقدر : المحتجّين بالقدر إذا صبروا على هذا الاعتقاد كانوا أكفر من اليهود والنصارى في صفحة ٨٠.
قال : والله قد أثبت للعبد مشيئة وفعلا في صفحة ٨٤.
والتزم القول بالحسن والقبح، قال : بمعنى كون الفعل سبباً للذمّ والعقاب بحكم العقل في صفحة ٩٢.
ووصف الأشعريّة المنكرين للحسن والقبح المذكور بأنّهم الغلاة الجبريّة، ثم قال : وكثير من الفقهاء أتباع الأئمّة الأربع ومن أهل الحديث والصوفيّة من غلاة الجهميّة الجبرية في القدر إلى آخره في صفحة ١١٧.