شهادة المولوي حسن الزمان بن محمّد بن قاسم
التركماني الحيدرآبادي في كتابه المستحسن في فخر الحسن
هداية : فيها شهادة على ابن تيميّة بسلوكه طريق المتعصّبة، والقول بحرمة زيارة قبر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وعدم صحة إسلام عليّ المرتضى، ونسبة عثمان إلى حبّ المال، وردّ الأحاديث النبويّة الموجودة في السنن الجياد، وإنّه ينتقص على عليّ عليهالسلام ، وبالتدارك على ذريته الطاهرة، وأنّه ردّ عليه جماعة من أئمّة السنّة، وعدّ أسماء جملة منهم، وجملة من مجازفاته، وذكر ذلك العالم المتبحّرالمولوي صدّيق حسن حسن الزمان في كتابه القول المستحسن قال :
ومن الاُخرى من يسلك طريقة المتعصّبة، فيقول مجازفة من غير استقراء وتتبّع أقوال (١) الأفاضل : إنّ الاجتماع والسماع أعني اجتماع الحسن البصري وسماعه من عليّ بن أبي طالب عليهالسلام كليهما باطل باتّفاق الأماثل منهم اُعجوبة وقته ابن تيمية الحنبليّ ـ غفر الله له وقد قال شيخ الإسلام الإمام الحافظ أبو الفضل بن حجر العسقلانيّ في الدرر الكامنة (٢) في ترجمته بعد ما ذكر مناقبهومثالبه ، كالقول بحرمة زيارة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ...، وعدم صحّة إسلام عليّ المرتضى كرم الله وجهه لكونه صبيّاً...، بل التدارك عليه وعلى الذريّة الطاهرة باعتراضات سخيفة مردودة...
وأمّا تصحيح إسلام المرتضى وهو صغير فقال الحافظ [ابن
____________________
(١) في المصدر : لأقوال.
(٢) انظر الدرر الكامنة ١ : ٩٣.