النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بايع الحسن، والحسين، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن جعفر وهم صغار لم يعقلوا ولم يبلغوا، ولم يبايع صغيراً إلاّ منّا» (١) انتهى (٢) ...
وإنّما المردّ في ذلك كلّه في عام الحكم إلى الفهم...
وأوضح من ذلك كلّه في صحة إسلام المرتضى صبيّاً ما في أحاديث في مقام تفضيله أنّه أوّلهم سلماً (٣) ...
ونسبة أمير المؤمنين عثمان بن عفان إلى حبّ المال...
وردّ الأحاديث الموجودة في السنن وإن كانت ضعيفة...
وذكر ابن حجر (٤) اختلاف العلماء الكرام في حقّه وقال : إنّا لا نعتقد عصمته، بل إنّا نخالفه في مسائل أصلية وفرعية (٥) ...
وقال في لسان الميزان في ترجمة ابن مطهّر الرافضي ما لفظه : وصنّف كتابه في فضائل علي رضياللهعنه فنقضه الشيخ تقي الدين بن تيميّة في كتاب كبير، وقدأشار الشيخ تقي الدين السبكي إلى ذلك في أبياته المشهورة :
وابن مطهّرلم يظهرخلافه |
|
لابن تيمية ردّعليهواستيفاءأجوبة (٦) |
____________________
(١) المعجم الكبير ٣ : ١١٥ / ٢٨٤٣، وانظر أيضاً مجمع الزوائد ٦ : ٤٠.
(٢) في المصدر بدل انتهى : وعن الزبير : أخرجه الطبراني، ومع جودة سنده لا يضرّ قول ابن كثير البداية والنهاية ٨ : ٢٢٦ : وهذا مرسل غريب.
(٣) انظر العثمانيّة للجاحظ : ٢٨٧، تاريخ الطبري ٢ : ٥٧، الكامل لابن عدي ٨ : ١١٦ / ١٨٦٥، تاريخ دمشق ٤٢ : ٤٠ - ٤٤، ميزان الاعتدال ١ : ٥٠٦ / ١٨٩٨.
(٤) بين الشارحتين ليس في المصدر.
(٥) الدرر الكامنة ١ : ٩١.
(٦) وهكذا في لسان الميزان طبعة الهند، وفي المصدر :
وابن المطهر لم تظهر خلائقه |
|
داع إلى الرفض غال في تعصبه |
ولابن تيمية ردّ عليه وفا |
|
بمقصـد الرد واستيفاء أجوبة |