سمّاه التوضيح الأنور بالحجج الواردة لدفع شبهة الأعور.
وفي القرن العاشر ألّف ابن حجر الهيتمي كتابه الصواعق المحرقة، فردّ عليه القاضي نور الله التستري في كتاب سمّاه الصوارم المهرقة.
وفي القرن الحادي عشر تعرّض شيعة أمير المؤمنين عليهالسلام في العراق إلى حرب إبادة جماعية، شنّها السلطان مراد الرابع العثماني بعد أن حصل على فتوى من نوح أفندي; وفيها : من قتل رافضيّاً واحداً وجبت له الجنّة!، وقد راح ضحيّة هذه الفتوى الآلاف من الموالين لعليّ عليهالسلام ، واستمرّت هذه الحرب بين العثمانيين وشيعة العراق سبعة أشهر.
وبعدها أشعلوا نيران الفتنة لإبادة الشيعة في كلّ مكان، فأخذ السيف منهم كلّ مأخذ، وأفظعها مجزرة حلب القمعيّة; لأنّ حلب كانت شيعية منذ عهدالحمدانيين ، ولم يَنْجُ من هذه المجزرة إلاّ من لجأ إلى القرى والنواحي المجاورة للمدينة، أما الآخرون فقد ذهبوا بين قتل ونهب وسلب.
وفي القرن الثاني عشر صدر كتاب الصواقع الموبقة لنصر الله الكابلي ـالذي لم يعرف في كتب التراجم وردّ عليه الكثير من العلماء، منهم السيد مير حامد صاحب عبقات الأنوار.
وفي القرن الثالث عشر توسّعت رقعة الخلاف بين الطائفتين وخرجت من مباحث الإمامة والخلافة، إلى مباحث التوحيد والنبوّة والمعاد والخلافات الفقهيّة، فكتب المولوي عبد العزيز الدهلوي كتابه تحفه اثنا عشريّة باللّغة الفارسيّة في اثني عشر باباً.
وقد ردّ عليه الكثيرون، منهم : الشيخ جمال الدين أبو أحمد الميرزا محمّد بن عبد النبيّ بن عبد الصائغ النيسابوري الهندي في كتابه سيف الله المسلول على مخرّبي دين الرسول، والميرزا محمّد بن عناية أحمد خان