الفرقة ، والجهاد عِزّاً للإسلام ، والصبر معونة على الاستيجاب (١) ، والأمر بالمعروف مصلحة للعامّة ، وبرّ الوالدين وقاية عن السخط ، وصلة الأرحام (٢) منماة للعدد ، والقصاص حقناً للدماء ، والوفاء للنذر تعرّضاً للمغفرة ، وتوفية المكائيل والموازين تغييراً للبخسة ، واجتناب قذف المحصنات حجباً عن اللعنة ، واجتناب (٣) السرقة إيجاباً للعفّة ، ومجانبة أكل أموال اليتامى إجارة من الظلم ، والعدل في الأحكام إيناساً للرعيّة.
وحرّم الله عزوجل الشرك إخلاصاً للربوبيّة ، فاتّقوا الله حقّ تقاته فيما أمركم به ، وانتهوا عمّا نهاكم عنه» (٤) .
[ ٤٤٨ / ٣ ] أخبرني عليّ بن حاتم ، قال : حدّثنا محمّد بن أسلم ، قال : حدّثني عبدالجليل الباقلاني ، قال : حدّثني الحسن بن موسى الخشّاب ، قال : حدّثني عبدالله بن محمّد العلويّ ، عن رجال من أهل بيته ، عن زينب بنت عليّ ، عن فاطمة عليهاالسلام بمثله (٥) .
[ ٤٤٩ / ٤ ] وأخبرني عليّ بن حاتم أيضاً ، قال : حدّثني محمّد بن أبي عمير ، قال : حدّثني محمّد بن عُمارة ، قال : حدّثني محمّد بن إبراهيم المصري ، قال : حدّثني هارون بن يحيى الناشب ، قال : حدّثنا عبيد الله بن
__________________
(١) ورد في حاشية «ج ، ل» عن نسخة : الاستنجاب ، أي : نجابة النفس.
(٢) ورد في حاشية «ج ، ل» : أي إذا أوصلهم أحبّوه وأعانوه ، ويكثر عدده بهم أو يزيده الله بالأولاد والأحفاد. (م ق ر رحمهالله ).
(٣) في المطبوع و«ح ، س ، ن» : ومجانبة.
(٤) ذكره المصنّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٣ : ٥٦٧ ٥٦٨ / ٤٩٤٠ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٦ : ١٠٧ ١٠٨ / ١.
(٥) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٦ : ١٠٨ / ذيل حديث ١.