موسى العبسي ، عن عبيدالله بن موسى المعمّري (١) ، عن حفص الأحمر ، عن زيد بن عليّ ، عن عمّته زينب بنت عليّ ، عن فاطمة عليهاالسلام بمثله ، وزاد بعضهم على بعض في اللفظ (٢) .
[ ٤٥٠ / ٥ ] وأخبرني عليّ بن حاتم ، قال : حدّثنا أحمد بن عليّ العبدي ، قال : حدّثنا الحسن بن إبراهيم الهاشمي ، قال : حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الديري ، قال : حدّثنا عبدالرزّاق (٣) بن همام (٤) ، عن معمّر بن قتادة ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «جاءني جبرئيل فقال لي : ياأحمد ، الإسلام عشرة أسهم ، وقد خاب من لا سهم له فيها :
أوّلها : شهادة (٥) أن لا إله إلاّ الله ، وهي الكلمة.
والثانية : الصلاة ، وهي الطهر (٦) .
والثالثة : الزكاة ، وهي الفطرة (٧) .
والرابعة : الصوم ، وهي الجُنّة.
والخامسة : الحجّ ، وهي الشريعة.
والسادسة : الجهاد ، وهو العزّ.
__________________
(١) في «ج ، ل» : العنزي.
(٢) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٦ : ١٠٨ / ذيل حديث ١ ، و٢٩ : ٢١٩ / ٥.
(٣) في النسخ إلاّ «ش» : الورّاق ، وفي حاشية «ج ، ل» عن نسخة كما في المتن.
(٤) في «ج ، ل» : حاتم ، وفي هامشهما عن نسخة كما في المتن.
(٥) ورد في حاشية «ج ، ل» : كأنّ المراد الشهادتين ، وهُما كلمة الإسلام. (م ق ر رحمهالله ).
(٦) ورد في حاشية «ج ، ل» : أي مطهّر من الذنوب. (م ق ر رحمهالله ).
(٧) ورد في حاشية «ج ، ل» : تطلق الفطرة على دين الإسلام ؛ لأنّ الناس مفطورون عليها ، والمراد هنا المبالغة في اشتراط كمال الإيمان بالزكاة ، والله يعلم. (م ق ر رحمهالله ).