على يديه الخير ، وويل لمن أجريت على يديه الشرّ ، وويل لمن يقول : كيف ذا ، وكيف هذا؟ » (١).
[ و ] عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : « من زعم أنّ الله يأمر بالفحشاء فقد كذب على الله ؛ ومن زعم أنّ الخير والشرّ إليه فقد كذب على الله » (٢).
[ و ] عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، قال : سألته ، فقلت : الله فوّض الأمر إلى العباد؟ قال : « الله أعزّ من ذلك » قلت : فجبرهم على المعاصي؟ قال : « الله أعدل [ من ذلك ] (٣) وأحكم من ذلك » قال : « ثمّ قال الله عزّ وجلّ : يا ابن آدم! أنا أولى بحسناتك منك ، وأنت أولى بسيّئاتك منّي ، عملت المعاصي بقوّتي (٤) التي جعلتها فيك » (٥).
__________________
(١) نفس المصدر ، ح ٣.
(٢) نفس المصدر : ١٥٦ ـ ١٥٧ باب الجبر والقدر والأمر بين الأمرين ، ح ٢.
(٣) الظاهر زيادة هذه العبارة من قلم الناسخ.
(٤) في « أ » و « ز » : « بقوّتك ».
(٥) « الكافي » ١ : ١٥٧ باب الجبر والقدر والأمر بين الأمرين ، ح ٣.