شِهابٌ ثاقِبٌ ) (١) وتحته سبعون ألف ملك تحت كلّ ملك سبعون ألف ملك » (٢).
ومنها : ما روي عن الرضا عليهالسلام في قول الله عزّ وجلّ : ( يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً ) (٣) قال : « خوفا للمسافر وطمعا للمقيم » (٤).
ومنها : ما روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « إنّ ربّكم يقول : لو أنّ عبادي أطاعوني لأسقيتهم المطر بالليل ، وأطلعت عليهم الشمس بالنهار ، ولم أسمعهم صوت الرعد » وكان إذا سمع صوت الرعد يقول : « سبحان من يسبّح الرّعد بحمده » (٥).
ومنها : ما روي عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه سئل عن الرعد : أيّ شيء يقول؟ قال : « إنّه بمنزلة الرجل يكون في الإبل فيزجرها هاي هاي كهيئة ذلك ». وسئل عن البرق ، قال : « تلك مخاريق الملائكة تضرب السحاب وتسوقه إلى الموضع الذي قضى الله فيه المطر » (٦).
ومنها : ما روي عن أبي عبد الله عليهالسلام : « الصاعقة لا تصيب المؤمن » فقال له رجل : فإنّا رأينا فلانا يصلّي في المسجد الحرام فأصابته ، فقال أبو عبد الله عليهالسلام : « إنّه كان يرمي حمام الحرم » (٧) وعنه عليهالسلام : « الصاعقة تصيب المؤمن والكافر ولا تصيب ذاكرا » (٨).
ومنها : ما سأل ابن الكوّاء أمير المؤمنين ، فقال : يا أمير المؤمنين! أخبرني عن قوس قزح ، قال : « ثكلتك أمّك يا ابن الكوّاء لا تقل : قوس قزح ؛ فإن قزح اسم
__________________
(١) الصافّات (٣٧) : ١٠.
(٢) « بحار الأنوار » ١٨ : ٣٢١.
(٣) الرعد (١٣) : ١٢.
(٤) « معاني الأخبار » : ٣٧٤ باب معنى الخوف والطمع.
(٥) « بحار الأنوار » ٥٦ : ٣٥٦.
(٦) « الفقيه » ١ : ٥٢٥ ، ح ١٤٩٦ ؛ « بحار الأنوار » ٥٦ : ٣٧٩.
(٧) « بحار الأنوار » ٥٦ : ٣٧٦ ، ح ٧.
(٨) نفس المصدر.