وما كان لنا فهو لشيعتنا ، وليس لعدوّنا منه شيء إلاّ ما غصب عليه » (١).
ومنها : ما روي عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنّ أوّل عين فاضت على وجه الأرض عين الحياة التي وقف بها موسى عليهالسلام وفتاه ومعهما النون المالح ، فسقط فيها فحيي ، وهذا الماء لا يصيب ميّتا إلاّ حيي (٢).
وعن أبي عبد الله عليهالسلام ما يقربه (٣).
ومنها : ما روي عن الصادق عليهالسلام : « إنّ مهبّ الشمال أرفع من مهبّ الجنوب ، فما رفع الله كذلك إلاّ تنحدر المياه على وجه الأرض ، ثمّ تفيض آخر ذلك إلى البحر » (٤).
ومنها : ما روي عن أمير المؤمنين عليهالسلام في جواب سائل سأل عن الجزر والمدّ فقال : « ملك موكّل بالبحار يقال له : رومان ، فإذا وضع قدميه في البحر فاض ، وإذا أخرجهما غاض » (٥).
ومنها : ما روي عن رسول الله صلىاللهعليهوآله : « أربعة أنّها من الجنّة : الفرات ، والنيل ، وسيحان ، وجيحان ، فالفرات الماء في الدنيا والآخرة ، والنيل العسل ، وسيحان الخمر ، وجيحان اللبن » (٦).
ومنها : ما روي عنه صلىاللهعليهوآله أنّه قال : أنزل الله من الجنّة إلى الأرض خمسة أنهار : سيحان وهو نهر الهند ، وجيحان وهو نهر بلخ ، ودجلة ، والفرات وهما نهرا العراق ، والنيل وهو نهر مصر ، أنزلها الله من عين واحدة من عيون الجنّة من أسفل درجة من درجاتها على جناحي جبرئيل فاستودعها الجبال ، وأجراها في الأرض
__________________
(١) « الكافي » ١ : ٤٠٩ باب أنّ الأرض كلّها للإمام عليهالسلام ، ح ٥.
(٢) « إعلام الورى » ٢ : ١٧٠.
(٣) « بحار الأنوار » ٥٧ : ٤٠ ، ح ٥.
(٤) نفس المصدر ٣ : ١٢٢.
(٥) « علل الشرائع » ٢ : ٥٥٤ ، الباب ٣٤٢ ، ح ١.
(٦) « الخصال » : ٢٥٠ ، ح ١١٦.