لِمَنْ حارَبَ اللهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنا إِلاَّ الْحُسْنى وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ (١٠٧) لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (١٠٨) أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى تَقْوى مِنَ اللهِ وَرِضْوانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (١٠٩) لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (١١٠))
اللغة :
الضرار طلب الضرر ومحاولته. والارصاد الارتقاب. والشفا الحرف ، يقال : أشفى على كذا إذا دنا منه. والجرف جانب الوادي الذي ينحرف بالماء ، وأصله الاجتراف. وهار من الانهيار.
الإعراب :
ضرارا مفعول من أجله لاتخذوا ، ومثله ما بعده. ولمسجد مبتدأ ، وجملة أسس صفة ، وأحق خبر ، والمصدر المنسبك من أن تقوم مجرور بالباء المحذوفة. وفيه الاولى متعلقة بتقوم ، وفيه الثانية خبر مقدم ورجال مبتدأ مؤخر. وعلى تقوى متعلق بأسس ، ومثله على شفا.