إِلهاً واحِداً لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (٣١) يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللهِ بِأَفْواهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ (٣٢) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (٣٣))
اللغة :
الجزية الضريبة على الرؤوس والأشخاص ، لا على الأرض أو التجارة أو الماشية. والصّغار الذل. ويضاهئون يشابهون ويحاكون. ويؤفكون يصرفون عن الحق إلى الباطل. والأحبار جمع حبر بفتح الحاء وكسرها ، وهو العالم. والرهبان جمع راهب وهو المنقطع للعبادة.
الإعراب :
عن يد قائم مقام الحال أي نقدا ، وصاحب الحال الواو في يعطوا. وأنّى في محل نصب على الحال. وعما يشركون (ما) مصدرية ، والمصدر المنسبك مجرور بعن متعلقا بسبحانه ، والمصدر المنسبك من ان يتم نوره منصوب بيأبى لأنها بمعنى لا يريد اي لا يريد الله إلا إتمام نوره بإعلاء كلمة التوحيد.
المعنى :
(قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ). بعد ان أمر سبحانه بقتال المشركين إذا لم يسلموا ولم يخرجوا من