الرِّياحَ لَواقِحَ فَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ وَما أَنْتُمْ لَهُ بِخازِنِينَ (٢٢) وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوارِثُونَ (٢٣) وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ (٢٤) وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (٢٥)
اللغة :
الرواسي الجبال. والشيء الموزون المقدر بقدر. واللواقح جمع لاقح للشجر والسحاب.
الإعراب :
الأرض مفعول لفعل محذوف دل عليه الموجود أي ومددنا الأرض مددناها. ومن لستم له برازقين (من) أيضا مفعول لفعل محذوف أي ورزقنا من لستم له برازقين. وقيل : ان (من) عطف على الضمير المجرور ، وهو لكم أي وجعلنا لكم ولمن لستم له برازقين في الأرض معايش. وان من شيء (ان) نافية ومن زائدة اعرابا ، وشيء مبتدأ ، والخبر جملة عندنا خزائنه. ولواقح حال من الرياح. (وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي) (نحن) تأكيد لاسم ان ، ويجوز أن تكون مبتدأ ونحيي خبر ، والجملة خبر ان.
المعنى :
(وَالْأَرْضَ مَدَدْناها وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ). سبق الكلام مفصلا عما حوته هذه الآية عند تفسير الآية ٣ من سورة الرعد ،