شُرَكاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكاذِبُونَ (٨٦) وَأَلْقَوْا إِلَى اللهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ (٨٧) الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ زِدْناهُمْ عَذاباً فَوْقَ الْعَذابِ بِما كانُوا يُفْسِدُونَ (٨٨) وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنا بِكَ شَهِيداً عَلى هؤُلاءِ وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ (٨٩))
اللغة :
المراد بالشهيد هنا الشاهد لهم أو عليهم. ولا يستعتبون أي لا مجال لهم غدا أن يطلبوا الرضا من الله بقول أو فعل. والسلم الاستسلام والانقياد. والتبيان البيان.
الإعراب :
يوم نبعث (يوم) مفعول لفعل محذوف أي اذكر يوم نبعث. وجملة انكم لكاذبون بدل من القول في قوله : فألقوا اليهم القول. دناهم عذابا (عذابا) تمييز لأنه بمعنى زاد عذابهم. وجئنا بك شهيدا (شهيدا) حال من كاف الخطاب. وتبيانا حال ، ويجوز أن يكون مفعولا من أجله أي أنزلناه ليبين للناس كل شيء وليهديهم وليرحمهم.
المعنى :
(وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً ثُمَّ لا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا). هذا تهديد