سبحانه كل من دعا ويدعو الى سبيله أن لا يحزن لتكذيب من كذّب واعراض من أعرض عن دعوته ، لأن العاقبة لمن اتقى (إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا) محارمه خوفا منه (وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) بجهاد الباطل وأهله ، وبالعفو عن الناس فيما يعود الى الحق الخاص دون العام.
تم تفسير هذا المجلد في الليلة الثامنة من المحرم سنة ١٣٨٩ ه الموافق ٢٧ آذار سنة ١٩٦٩ م ، وكتبت الملزمة الأخيرة منه في مدرسة المقدس السيد الشيرازي بسامراء ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.