القيامة ، فكان فيما قدّر عزوجل لولايتك وولاية الأئمّة من ولدك الى يوم القيامة (١).
٧٩٣ ـ الشيخ الصدوق باسناده الى المفضل بن عمر ، قال : ذكر أبو عبد الله «عليهالسلام» : (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ،) قال : ما ابيّن فضلها على المشهور ، قال : قلت : وأيّ شيىء فضلها ، قال : نزلت ولاية أمير المؤمنين فيها ، قلت : في ليلة القدر ، الّتي ترتجيها في شهر رمضان ، قال : نعم ، هي ليلة القدر ، قدّرت فيها السموات والأرض وقدّرت ولاية أمير المؤمنين فيها (٢).
٧٩٤ ـ محمد بن يعقوب «ره» في الكافي باسناده روى عن أبي جعفر «ع» انّه قال : يا معشر الشيعة ، خاصموا بسورة إنّا أنزلناه تفلحوا ، فو الله إنّها لحجّة الله تبارك وتعالى على الخلق بعد رسول الله «ص» وإنّها لسيّدة دينكم ، وإنّها لغاية علمنا ، يا معشر الشيعة ، خاصموا ب (حم وَالْكِتابِ ، إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ ، إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) فإنّها لولاة الأمر خاصّة بعد رسول الله «ص» (٣).
٧٩٥ ـ بصائر الدرجات الحسن بن احمد عن احمد بن محمد عن العباس بن جريش عن أبي جعفر «عليهالسلام» قال : لمّا قبض رسول الله «ص» هبط جبرئيل ومعه الملائكة والرّوح الّذين كانوا يهبطون في ليلة القدر ، قال : ففتح لأمير المؤمنين «عليهالسلام» بصره ، فرآهم في منتهى السموات الى الأرض يغسلون النبيّ «ص» معه ويصلّون عليه ، ويحفرون له ، والله ما حفر له غيرهم حتّى اذا وضعوه في قبره نزلوا فوضعوه فتكلّم وفتح لأمير المؤمنين فسمعه يوصيهم فبكى ، وسمعهم يقولون : لا يعلمونه جدا وإنّما هو صاحبنا بعدك ، إلّا انه ليس يعايننا ببصره بعد مرّتنا
__________________
(١) معاني الأخبار ص ٣١٥ ـ ٣١٦.
(٢) نفس المصدر.
(٣) نور الثقلين ج ٤ ص ٦٣٥ واصول الكافي ج ١ ص ٢٤٩.