قال : الأئمّة من ولد علي وفاطمة «عليهماالسلام» الى يوم القيامة (١).
١٦٥ ـ عن سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت أمير المؤمنين «عليهالسلام» يقول : أحذروا على دينكم الى قوله : ولا طاعة لمن يعصي الله ، انّما الطاعة لله ولرسوله ولولاة الأمر ، وانّما أمر الله تعالى بطاعة الرسول لأنّه معصوم مطهّر لا يأمر بمعصيته ، وانّما أمر الله بطاعة اولى الأمر لأنّهم معصومون مطهّرون لا يأمرون بمعصيته (٢).
١٦٦ ـ محمّد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن أبن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن بريد العجلي قال : قال أبو جعفر «عليهالسلام» : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) فإن خفتم تنازعا في الأمر فارجعوه إلى الله والى الرسول وإلى أولى الأمر منكم ، ثمّ قال : كيف يأمر بطاعتهم ويرخّص في منازعتهم ، إنّما قال ذلك للمأمورين الّذين قيل لهم : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ)(٣).
١٦٧ ـ اصول الكافي : علي بن ابراهيم عن محمّد بن عيسى بإسناده الى أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله «عليهالسلام» عن قول الله عزوجل : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ،) فقال : نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين «ع» ، فقلت له : إنّ النّاس يقولون فماله لم يسّم عليّا وأهل بيته في كتاب الله عزوجل قال ، فقال : قولوا لهم : أنّ رسول الله «ص» نزلت عليه الصلاة ولم يسمّ الله لهم ثلاثا ولا أربعا حتى كان رسول الله هو الذي فسّر لهم ، ونزل عليه الزكاة ولم يسّم لهم من أربعين دهم درهما ، حتي كان رسول الله هو الذي فسّر ذلك لهم ،
__________________
(١) إكمال الدين ص ٢١٦ وفيه : الى أن تقوم الساعة.
(٢) علل الشرايع ص ٥٢٠ والخصال ص ٦٨.
(٣) الروضة ص ١٤٨ ح ٢١٦.