والبصير من الأسماء الحسنى ويرجع إلى علمه أي لا يخفى عليه المبصرات ، ويستفاد منه الحضور العلمي في الجزئيات فضلا عن الكليات.
وقد ذكرنا أيضا أنّ جملة (وَاعْلَمُوا) أدعى للعمل لأنّه حينئذ يشتد قبح التقصير مع العلم ، وسيأتي في البحث الدلالي ما يرتبط بتكرار هذا التعبير في الآية المباركة المتقدمة مع الاختلاف في الصفة.