وهذه الالفاظ لا تصح عنه صلىاللهعليهوآله عند أهل العلم بصحيح النقل من سقيمه (١).
ويدّعي البيهقي بان هذا الحديث ، باطل لا يصح ، وهو ينعكس على نفسه بالبطلان ، فليس في القرآن دلالة على عرض الحديث على القرآن (٢).
وكذلك الخطابي الذي يقول بأنه حديث باطل لا أصل له. ويشاطره في ذلك يحيى بن معين.
وأهل السُنّة والجماعة في قضية الناسخ والمنسوخ ، يؤمنون بثلاثة أنواع من النسخ ، وهي :
١. نسخ الحكم دون التلاوة.
٢. نسخ التلاوة دون الحكم.
٣. نسخ التلاوة والحكم معاً.
__________________
(١) جامع بيان العلم وفضله ـ ابن عبد البر ٢ : ١٩١.
(٢) دلائل النبوة ـ البيهقي ١ : ٢٧.