الموقف المريب من القرآن الكريم
إننا بعد تمحيص كتب جمهورنا المسلم وخاصة كتب الحديث من صحاح وسنن ومسانيد ، فضلاً عن تصانيف خاصة بعلوم القرآن وتدوينه ، نكتشف ان الكتب والآثار المعتمدة لدى أهل السُنّة والجماعة وبالذات البخاري ومسلم ملأى بالاحاديث والروايات التي تدل على تحريف القرآن الكريم وانه تعرّض للزيادة والنقصان والتلاعب ، كما ان النبي محمد صلىاللهعليهوآله مات وتركه هنا وهناك ، وقصاصات عند هذا وذاك ، ولم يعنِ بجمعه ، ولذا فقد ضاع الكثير منه ، ولم يبق إلا هذا الموجود في أيدي الناس (١).
__________________
(١) للتحقّق يُرجى مراجعة المصادر التالية : القاري ـ العيني ١٦٥ : ١١ ؛ صحيح البخاري ٢٦ : ٨ ؛ التمهيد ـ ابن عبد البر ٤ : ٢٣٦ ؛ نواسخ القرآن ـ ابن الجوزي : ٣٥ ؛ صحيح البخاري ٧ : ١٧٥ ؛ صحيح مسلم ٣ : ٩٩ ؛ سنن الدارمي ٣١٩ : ٢ ؛ مسند ابي داود : ٧٣ ؛ الاتقان ـ السيوطي ٢ : ٦٧ ؛ مجموعة الفتاوى ـ ابن تيمية ٢٠ : ٣٩٩ ؛ فتح الباري ـ ابن حجر العسقلاني ١٢ : ١٢٧ ؛ مجمع الزوائد ـ الهيثمي ٦ : ٦ ؛ صحيح مسلم ٣ : ١٠٠ ؛ الدر المنثور ـ السيوطي ١ : ١٠٥ ؛ تفسير الآلوسي ١ : ٣٥١ ؛ الدر المنثور ـ السيوطي ٧٩ : ٦ ؛ صحيح البخاري ٤ : ٤٥١ ؛ صحيح مسلم ٢ : ٢٠٦ ؛ سنن الترمذي ٢ : ٢٦٢ ؛ صحيح البخاري ٧ : ١٢٧ ؛ الدر المنثور ـ السيوطي ٦ : ٢١٩ ؛ المعجم الكبير ـ الطبراني ٩ : ٣٠٧ ؛ فتح الباري ـ ابن حجر العسقلاني ٤٩٢ : ٨ ؛ الاستذكار ـ ابن عبد البر ٢ : ٣٥ ؛ الجامع لاحكام القرآن ـ القرطبي ١٦ : ١٤٩ ؛ الاتقان ـ السيوطي