الشيعة ـ وإنما هي أوامر جازمة تدعو المسلمين للامتثال لعليّ وطاعته كخليفة ووصي وامتداد للرسول في كل الامور ، أي هو كالرسول صلىاللهعليهوآله ، أحق بالناس من أنفسهم ، وينبغي على المسلمين ، اطاعته وأن يكونوا طوع إرادته لأن طاعته ، طاعة لله ورسوله ، وعصيانه عصيانٌ لله ورسوله على حد سواء.
وعلى حد قول الشيعة ، أن على الأمّة ان تتعبّد بنصوص علي كتعبّدها بنصوص رسول الله ، لأنه صلىاللهعليهوآله وبأمر من الله تعالى ، أودع القرآن الكريم وسُنّته بكاملها لدى عليّ الذي هو عميد أهل بيته من بعده.
وعلماء الشيعة يستدلّون بأدلة كثيرة على هذه المُسلّمة عندهم ولا يطلقونها جُزافاً وعلى حد رأي رموز الشيعة ، فإن على الأمّة كلها أن تتخذ من عليّ وأهل بيته ، قدوة لها في الحياة إن أرادت النجاة والوصول إلى ساحل الأمان ، وتبقى على الصراط المستقيم حتى النهاية.
من هم أهل البتي ، حقيقة؟
المقصود بأهل البيت أو العترة الطاهرة ـ عند الشيعة ـ هم الذين فرض رسول الله على المسلمين طاعتهم واتّباعهم وعدم الخروج من أقوالهم إلى أقوال غيرهم ، لأنهم مستودع علمه ، وطاعتهم واتّباعهم مقرونان بطاعة واتّباع الله ورسوله. فهم خلفاء الرسول صلىاللهعليهوآله وخَزَنة علمه وحكمته وفقهه وسُنّته.
أمّا من هم أهل البيت طبق مواصفات الله ورسوله؟ فهم أهل الكساء ، أي الرسول صلىاللهعليهوآله وعلي وفاطمة والحسن والحسين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ، والأحاديث النبوية التي حصرت آية ال تطهير في هؤلاء الخمسة ، متواترة