نخاع العظم لا تستخدميه في وصفاتک :
نخاع العظام : يحتوي النخاع على نسبة عالية من الدهون الحيوانية عامة لا تصلح لهذا الغرض ، إذ إنها سريعة التحلل وبالتالي تنتج عنها أحماض دهنية متحللة ، وهذه تؤدي إلى رائحة کريهة علاوة على احتمال أضرارها بجلد فروة الرأس والشعور بالحکة ، ومن ثَمَّ إصابة فروة الرأس بالتهابات ميکروبية متعددة .
ننصحک باستعمال الحناء لعلاج الأمراض الجلدية :
الحناء : هي نوع من أنواع الصبغات النباتية وتمتاز بأنها لا تحدث التهابات بالجلد ، إذ إنها لا تکسب الجلد حساسية ولذلک فهي أکثر أنواع صبغات الشعر أماناً في الاستعمال إلا أن عيبها الوحيد أنها لا تمکث غير بضعة أسابيع ، ويمکن التحکم في لون الشعر عن طريق التحكم في تركيز الحناء أو باستعمال الحناء السوداء مع الحناء العادية . ولكن الحناء لا تفيد الشعر إطلاقاً وهذا لا يتعارض مع الحقيقة العلمية وهي أن الحناء تفيد في علاج بعض الأمراض الجلدية وبخاصة فطريات القدمين بزيادة إفراز العرق أو المصحوبة بتهتک الجلد ، ويبدو أن الحناء تحتوي على مادة مضادة للفطريات .
کما أن الحناء تفيد في علاج مسامير اللحم التي تظهر على الأرجل . وکذلک تفيد في علاج الثآئيل الجلدية .
العسل . . وغذاء الملکات من العلاجات النافعة للجلد والبشرة :
عسل النحل وغذاء ملکات النحل : تستند الفکرة في استعمال عسل النحل إلى الآية القرآنية الکريمة التي تتحدث عن النحل والتي تقول : يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ ونحن لا ننکر أن في عسل النحل الاستفادة الکاملة والمبنية على دراسات علمية إذ إن الآية قالت فيه شفاء للناس .
ولم تحدد الآية نوع الشفاء ولا من أي مرض يتم الشفاء ، ولا کيفية الشفاء . . . ترکت للباحثين مجال البحث مفتوحاً للدراسة وللمعرفة . وللآن لم تظهر دراسة مقنعة عن کيفية أو عن کنه الفائدة لعسل النحل ، والادعاءات بأن عسل النحل يفيد في بعض الأمراض الجلدية أو أمراض العيون تفتقر کثيراً إلى الدراسة الواقعية والعلمية ، وهذا قصور من جهة الباحثين ولا ينفي أن لعسل النحل فوائد جمة .
أما غذاء ملکات النحل فقد ترکزت عليه
الأضواء أخيراً ، على أساس أن ملکة النحل أکثر عمراً وقوة وسيطرة وأنها تختص بغذاء معين تقوم بإفرازه مجموع معينة من
الشغالة . واتجه التفکير إلى أن سر تعمير الملکة يکمن في نوعية غذائها وبالتالي فإن غذاء ملکات
النحل قد يحتوي على بعض العناصر الهامة لحيوية الخلايا ، ولکن للأسف لم يحظ هذا الاتجاه