ب ـ أورام المبيض : وفي حالات أورام المبيض نلاحظ تحول في الصوت إلى الخشونة بالإضافة إلى وجود اضطرابات في الدورة الشهرية والعلاج هو استئصال الورم .
٢ ـ الأسباب المرضية : أ ـ زيادة إفراز وأورام الغدة الجارکلوية : وتشترک الأعراض الخلقية هنا مع الأعراض المرضية بالإضافة إلى اضطراب الطمث وظهور الشعر في جميع أجزاء الجسم .
ب ـ سمک قشرة المبيض : هناک بعض الحالات التي تصاب بها السيدة حيث نلاحظ زيادة في سمک قشرة المبيضين مما يمنع انفجار حويصلات « جراف » وخروج البويضة ينتج عن ذلک زيادة في إفراز الهرمونات التي تتکسر کيميائياً وتتحول إلى مرکبات تعطي تأثير الهرمون الذکري وتؤدي إلى زيادة الشعر وانقطاع الطمث واضطرابه .
والعلاج يتم بالعقاقير أو الجراحة حسب الحالة وذلک باستئصال جزء من المبيضين .
تساقط الشعر
يعتبر الصلع ومشکلة سقوط الشعر من أقدم المشاکل التي تواجه الإنسان والتي حاول الأطباء أن يجدوا لها حلاً حاسماً .
وتعبر کمية وتعدد الوصفات البلدية التي تنبت الشعر والتي يتوارثها الأبناء عن الآباء ، عن حجم المشکلة ، کما أنها تعطي انطباعاً غير مباشر بأن الطب لم يستطع إيجاد حل حاسم لمشکلة سقوط الشعر .
والواقع أن تعدد أسباب سقوط الشعر وتنوعها هو الذي يخلق المشکلة أمام الطبيب المعالج . فهناک الضغوط العصبية ، وتذبذب مستوى الهرمونات في الدم ، والأنيميا بأنواعها المختلفة وغيرها الکثير من الأسباب التي تؤدي إلى سقوط الشعر . هذا غير الصلع الذي تحدده الصفات الوراثية للإنسان وفي بعض الحالات يحتاج الطبيب لکثير من الفحوص والتحاليل حتى يصل إلى السبب الحقيقي لهذه الحالة إلا أن خبرة الأطباء العاملين في هذا المجال تقول : إن المشاکل الفعلية التي تواجه الطبيب لا تکون غالباً علمية ولا ترتبط بطبيعة المرض بقدر ما ترتبط بنفسية المريض واعتقاداته الشخصية .
فمثلًا هناک اعتقاد سائد بين کثيرين ولا
ندري ما هو مصدره يربط بين سقوط الشعر ، والضعف الجنسي ، وکثيراً ما يضطر الطبيب إلى بذل الکثير من الجهد والوقت محاولاً
إقناع المريض أن هذه مجرد أوهام وأنه لا توجد حقيقة علمية تؤکد هذا الکلام بلا جدوى وهناک
هؤلاء المرضى في بعض الحالات الذين لا يقتنعون بقول الطبيب بأن حالتهم ستشفى من
تلقاء