ولو كان تحقيقا لشاع وذاع ، ولكان في كل بلد وفي كل قرية بل لكل مكلف خصوصا في الأسفار كر محدود معين موروث خلفا عن سلف ، وهو ظاهر البطلان. فتدبر.
قوله : لرواية إسماعيل. ( ١ : ٥٠ ).
وفي بعض النسخ : لصحيحة إسماعيل ، ولعله الصحيح بعد ملاحظة قوله بعد : نعم يمكن المناقشة. ، وقوله : وضعفها المصنف.
قوله : ولا يخفى. ( ١ : ٥٠ ).
هو ظاهر ، وقيل في توجيهها أن ضمير مثله راجع إلى ما دل عليه قوله :
ثلاثة أشبار ونصفا ، أي في مثل ذلك المقدار ، إذ لا محصل في إرجاعه إلى الماء ، وكذا ضمير في عمقه (١). وقيل فيه تكلف واضح. على أنه لا يفيد اعتبار ذلك المقدار في العمق (٢).
قوله : والجواب واحد. ( ١ : ٥٠ ).
ليس كذلك ، لما أشرنا إليه.
قوله : والذي يظهر. ( ١ : ٥٠ ).
وهذا هو الظاهر ، ونبه عليه في المنتقى أيضا (٣).
قوله : ضعيفة. ( ١ : ٥٠ ).
ليس كذلك ، لأنّ محمّدا ثقة ، وفاقا لجماعة منهم العلامة في المختلف (٤) ، وقد حققناه في الرجال (٥).
__________________
(١) الحبل المتين : ١٠٨.
(٢) الذخيرة : ١٢٢.
(٣) منتقى الجمان ١ : ٥١.
(٤) مختلف الشيعة ٧ : ٣١.
(٥) انظر تعليقات الوحيد على منهج المقال : ٢٩٨.