بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وبه نستعين
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمّد وآله الطاهرين.
اللهمّ وفّقني لما تحب وترضى ، واهدني الطريقة المثلي ، وأيّدني ، وسدّدني ، وأعنّي على إتمامه ، وانفعني وإخواني المؤمنين منه من بدوه إلى ختامه ، بمحمّد وآله ، صلواتك عليه وعليهم.
قوله : واعلم أن المعروف. ( ١ : ٩ ).
بل نقل جمع من الفقهاء الإجماع ، مثل العلاّمة في التذكرة (١) ، والمحقق الشيخ علي (٢) ، والشهيد الثاني (٣).
ويدل عليه ـ مضافا إلى ما ذكره ـ أصالة عدم التكليف ، واستصحاب الحالة السابقة ، والإجماع المنقول ، على القول بحجية مثله ، كما هو المشهور والمحقق في الأصول.
__________________
(١) التذكرة ١ : ١٤٨.
(٢) نقله عنه في الذخيرة : ٢.
(٣) روض الجنان : ٥١.