قوله (١) : ولم أقف لهما. ( ١ : ٩٤ ).
ادعى ابن زهرة إجماع الأصحاب عليه.
قوله (٢) : في بول الصبي. ( ١ : ٩٤ ).
ربما حمل على صورة التغير ، وفيه تأمل ، لكن مر في بول الرجل ما يأبى عن العمل بظاهرها على سبيل الوجوب (٣).
قوله : وإن كانت مبخرة. ( ١ : ٩٥ ).
بضم الميم وكسر الخاء ، أي منتنة ، أو بفتحهما ، أي مكان البخر ، كذا عن الشهيد (٤) ـ رحمهالله ـ ولعل ضمير « كانت » راجع إلى الأمور المذكورة ، أي الواقعة في الماء ، فتأمّل ، أو يكون راجعا إلى البئر ، ولا يضر ، لعدم معلومية كون البخر من خصوص النجس ، فتدبّر.
قوله : وهو كردويه. ( ١ : ٩٥ ).
إلاّ أن الراوي عنه هو ابن أبي عمير ، وهو ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم ، بل هو ممن لا يروي إلاّ عن الثقات ، كما في عدة الشيخ (٥) ، بل دائما هو يروي عن كردويه ، وفيه شهادة واضحة على وثاقته ، مضافا إلى حكاية إجماع العصابة. مع أنه على القول بالاستحباب تسامح في الحكم ، كما عرفت ، فتأمّل.
قوله : غير موثق. ( ١ : ٩٥ ).
إلاّ أنه من الحسان على المشهور ، والشارح يعمل بالحسان. وحسنه
__________________
(١) هذه الحاشية ليست في « ب » و « ج » و « د ».
(٢) هذه الحاشية ليست في « ج » و « د ».
(٣) انظر المدارك ١ : ٨٢.
(٤) انظر غاية المراد ١ : ٧٨.
(٥) عدة الأصول ١ : ٣٨٦.